القصر الجمهوري بتعز.. على مرمى حجر من الجيش الوطني

تسعى قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للسيطرة على أهم مواقع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية شرق مدينة تعز وأهمها القصر الجمهوري ومعسكر الأمن المركزي والتلال المرتفعة.

ومند انطلاق العملية في 25 مايو الجاري تمكنت قوات الجيش السيطرة على فرع البنك المركزي و كلية الطب و مدرسة عمار بن ياسر بالإضافة إلى العديد من المباني التي كانت تتمركز فيها قناصة المليشيات الانقلابية.

وأكد مصدر عسكري لـ"يمن شباب نت" سيطرة قوات الجيش الوطني على اجزاء واسعة من القصر الجمهوري بعد تحرير وتأمين البوابة الغربية و الوصول إلى المبنى الرئيسي للقصر.

وأشار إلى أن القصر الجمهوري و معسكر التشريفات وغيرها من المواقع التي تسيطر عليها المليشيات أصبحت اليوم على مرمى حجر من تقدم قوات الجيش.

وتسيطر المليشيات الانقلابية على القصر الجمهوري منذ انقلاب مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح على شرعية الرئيس هادي في 21 سبتمبر 2015 و التي اتخذته ثكنة عسكرية لقصف المدنيين وشن معركتها ضد الجيش والمقاومة.

أهمية معركة القصر

يكتسب القصر الجمهوري أهمية عسكرية و دلالة رمزية جعل عناصر المليشيات الانقلابية الاستماتة في القتال علية مقابل عزم الجيش الوطني وإصراره على تحريره.

نائب ناطق الجيش الوطني في تعز ،العقيد عبدالباسط البحر، تحدث لـ"يمن شباب نت" عن أهمية القصر الجمهوري ودلالته الرمزية" يعتبر القصر رمز سيادي وتحريره يعني تحرير لبقية مؤسسات الدولة السيادية".

ويقع القصر على تلة تطل على عدة أحياء في المدينة تعز، كما أنه يمتد على مساحة واسعة في المدخل الشرقي للمدينة ؛ وهو أهم نقطة تمركز للحوثيين وقوات صالح في تعز.

العقيد البحر أشار إلى أنه بالسيطرة على القصر يعني "انتقال المعركة إلى الحوبان و سيتم من خلاله السيطرة على بقية المواقع المحيطة منه لفتح المنفذ الشرقي لمدينة تعز".

محاور العملية

أما عن مدى استمرارية المعارك الدائرة في الجبهة الشرقية تحدث البحر "المعركة لا زالت مستمرة في محورين: محور القصر و محور مدرسة محمد علي عثمان و معسكر التشريفات الذي باتت تحاصره قوات الجيش".

موضحاً أنه يتم وضع الخطط العسكرية لتأمين المواقع المحررة التي تحاول المليشيات استعادتها فيما يتم تمشيط بقية الجيوب في القصر الجمهوري الذي سيكون معسكر الأمن المركزي الهدف الأخر. 

وتشهد محافظة تعز منذ أكثر من عامين اشتباكات عنيفة  في جبهات متفرقة بين قوات الجيش الوطني المسنودة من التحالف العربي من جهة، ومليشيات الحوثي والمخلوع من جهة أخرى، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين بقصف عشوائي للمليشيات ضد أحياء خاضعة لسلطات الجيش والمقاومة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر