استعدادات لإحياء الذكرى الثانية لمذبحة هران في ذمار

[ تصميم يجمع الصحفيان قابل والعيرزي اللذان قتلا بمجزرة هران 21مايو 2015 ]

يستعد عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين بمحافظة ذمار "جنوبي العاصمة صنعاء" ومحافظات أخرى ?حياء الذكرى السنوية الثانية لمذبحة هران البشعة والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى المعتقلين من ضمنهم صحفيين وسياسيين كانت مليشيات الحوثي وصالح تحتجزهم في مخازن للسلاح.

 

وأفاد أحد منظمي الحملة لـ"يمن شباب نت" عن حملة إلكترونية تضامنية مع أسر ضحايا مذبحة هران في جميع منصات التواصل الإجتماعي والمنصات التفاعلية على شبكة الإنترنت.

 

وأضاف "تعتبر مذبحة هران ذكرى سنوية مؤلمة لواحدة من أبشع الجرائم التي طالت المدنيين في الصراع الدائر منذ سبتمبر "2014م" وسقط فيها أكثر من "38" شهيد وعشرات الجرحى الآخرين.

 

وأوضح أن الهدف من أحياء الذكرى السنوية التي تصادف يوم الأحد "21" مايو/ نيسان القادم، هو تذكير للرأي العام المحلي والعالمي بهذه الجريمة المروعة وبيان مدى بشاعتها كواحدة من أبشع جرائم الحرب التي هزت كل الضمائر الحية في كل دول العالم، والتأكيد على أن مرتكبي هذه الجريمة والمتسببين بها لايزالون طلقاء ولم تصلهم يد العدالة بعد.

 

وتتهم المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية مليشيات الحوثي وصالح بارتكاب هذه المجزرة البشعة بإتخاذها لعشرات المعتقلين لديها كدروع بشرية وتعريض حياتهم للخطر واحتجازهم في مكان هدد التحالف العربي مسبقا بقصفه.

 

وكان أبرز شهداء هذه المجزرة الصحفيين عبدالله قابل وزميله يوسف العيزري، والقيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب "أمين الرجوي".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر