عامان على اختطاف رجل التغيير محمد قحطان

عامان منذ اختطاف محمد قحطان القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح واحد مؤسسو تكتل اللقاء المشترك والأبرز من بين كل الوجوه المعارضة لنظام المخلوع .

 

وعقب سقوط العاصمة صنعاء تحت قبضة المليشيات الإمامية وحليفها المخلوع صالح ، وضع القيادي قحطان تحت الإقامة الجبرية ، إلى أن انطلقت عملية عاصفة الحزم بقيادة السعودية لاستعادة الشرعية وبعدها بأيام تم اختطافه في مطلع إبريل من العام 2015  ومنذ ذلك الحين لا يزال مختطفاً ومخفياً بعيدا عن أنظار أسرته .

 

تعرضت أسرته للتضييق والقمع وتمادت عناصر الحوثيين وصالح إلى أن بلغت حد الاعتداء على أسرة قحطان أمام الأمن السياسي وتكررت حوادث الاعتداء ، وبعد مرور عامين لا تزال اسرته تطالب بزيارته والإفراج عنه دون جدوى.

 

 

وفي ذكرى مرور عامين على اختطافه ، أطلق اليمنيون حملة الحرية لقحطان ، وهي حملة ليست فقط للمطالبة بالإفراج عنه وإنما تعريف بدوره المحوري في مسار الأحداث ، كونه رجل السلام الذي ظل يرفض الحرب وفي الوقت نفسه وقف ضد من يشعلها وعندما كان ضمن لجنة الوساطة بحضور ولد الشيخ في صعده، ابلغ قحطان الحوثي بأن اليمن أكبر من جماعته وليس بمقدوره التهامها ، وبعد سقوط صنعاء وصف سيطرة الحوثيين بالانتفاشة .

 

 كان قحطان أيضا ، الأقرب إلى اهتمامات اليمنيين وتطلعاتهم والأكثر جسارة في إيصال رسائل الثورة السلمية في العام 2011 حتى أنه وصف بصوت التغيير  .

 

مثلت قضية قحطان والمختطفين عموما معيارا مهما ورئيسيا حول عدم جدية المليشيات الانقلابية في السلام ، وبسبب المختطفين كانت المليشيا تٌفشل التوصل للحل ، وهكذا جرى في مدينة بيل ومن ثم جنيف وصولاً إلى محادثات الكويت ، وربما وصلت السلطة الشرعية إلى قناعة حاسمة أن لا سلام ولا تفاوض مع الانقلابيين طالما وقحطان والصبيحي وجميع المختطفين في سجون المليشيات.


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر